من في البشر
يهوى الصبابة والسهر
إلا أنا
كالليل أعشق أن أكون كما أُرى
حبا أمشط ليل خصلات السمر
حتى أرك قصيدتي
كالبدر في أحلى الصور
إلا أنا
هكذا هو الصهيب العاصمي يضع بين ايدينا نموذجاً جديداً من نماذج الابداع الأدبي الجميل عبر كتابة (إلا أنا) والذي تم تدشينه عبر معرض جدة الدولي الثالث للكتاب بمدينة جدة اليوم الاحد الموافق ٢٩_٠٣_١٤٣٩هـ
ووسط حضور كبير من الأدباء والمثقفين ومرتادي المعرض كانت زاوية (إلا أنا) تبعث نوراً أدبياً يقف خلف شخصية رائعة كتبت بإحساسها ما يعبر عن الوطن وعن الناس وعن الحب وعن الجمال الذي رتبته صفحات الأنا
قال عنه احد النقاد الأردنيين
الصهيب العاصمي، اسم مشتهر في الأوساط الثقافية والمنتديات الأدبية، والمواقع الإلكترونية المتخصصة، له مشاركات شعرية تتسم بالتنوع في موضوعاتها ومضامينها، وبتشكيلها وبنائها، وكان عليه أن يأخذ قرار نشر مجموعة من قصائده قبل هذا التاريخ بوقت طويل، إلا أن اهتمامه بالشعر ذاته، وانشغاله بالمشهد الشعري ذاته، جعل هذه الخطوة خارج حساباته إلى أن خطاها بثقة واقتدار.
يرصد العارف بشعر العاصمي والقارئ لديوانه ميلا فطريا من الشاعر إلى السير على خطا من سبقوه في بناء القصيدة الشعرية، متمثلا ذلك في جزالة اللغة التي يوظفها، وفصاحة التراكيب التي يتكئ عليها، مقرونا بالجدة والابتكار في صوره واستعاراته وانزياحاته الدلالية، فلا هو الشاعر الذي يرتدي لباس غيره، ولا هو الشاعر الذي يشذ في هيئته، مما يدلل على أن للشاعر وعيا عميقا بالعلاقة المثالية الواجب تحققها بين الأصالة والمعاصرة.
مدونة الاخبار العاصمية تبارك لابو صهيب تدشين كتابة (إلا أنا) وتتمنى له مزيداً من التوفيق والنجاح في الدارين
تعليقات
إرسال تعليق